شبكة قدس الإخبارية

سرايا القدس والفصائل للاحتلال: الرد لا حدود له وبحجم الجريمة

31

غزة- خاص قدس الإخبارية: أعلنت الفصائل الفلسطينية، ردها على اغتيال الاحتلال للقيادي بحركة الجهاد الإسلامي في غزة بهاء أبو العطا، شرق حي الشجاعية بغزة فجر اليوم الثلاثاء.

وقالت حركة الجهاد الإسلامي، إن العدو الصهيوني المجرم أقدم على اغتيال القائد الكبير المجاهد بهاء أبو العطا "أبو سليم" باستهداف منزله فجرًا مما أدى كذلك لاستشهاد زوجته، في جريمة "عدوانية غادرة". وأضافت: تم استهداف منزل عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الاسلامي في فلسطين أكرم العجوري في دمشق ، مما أدى لاستشهاد أحد أبنائه.

وأكدت الحركة في بيان لها، أن هذه الجرائم الإرهابية هي عدوان وإعلان حرب على الشعب الفلسطيني وإن العدو يتحمل كامل المسؤولية عنها.

كما أعلنت عن استنفارها وبدأت بالتصدي لهذا العدوان والرد على الارهاب ستواصل بكل قوة وبسالة دفاعها عن كرامة الشعب الفلسطيني التزاما بواجبها وقياما بحقها الشرعي والوطني والقانوني والاخلاقي .

واعتبرت أن العدو تجاوز بجريمته الغادرة كل الحدود، وشكل انتهاكًا خطيرا لكل القواعد والجهود، وأراد أن يصدر أزمته وأزمة حكومته باتجاه اعلان حرب على شعبنا ومقاومته.

من جهتها، نعت عن سرايا القدس الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي، القيادي بهاء أبو العطا وزوجته وتعلن حالة الاستنفار القصوى.

وقالت السرايا في بيان عسكري لها: "نعلن رفع حالة الجهوزية والنفير العام في صفوف مقاتلينا ووحداتنا، ونؤكد بأن الرد على هذه الجريمة لن يكون له حدود، وسيكون بحجم الجريمة التي ارتكبها العدو المجرم وليتحمل الاحتلال نتائج هذا العدوان، وليعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون".

ولاحقًا، أعلنت سرايا القدس في بيانات مقتضبة عن قصف مستوطنات الاحتلال، التي تطال أبعد من مستوطنات الغلاف، وصولًا من سديروت واسدود إلى تل أبيب.

من جانبها، نعت حركة حماس الشهيد أبو العطا وأكدت أن الاحتلال الإسرائيلي يتحمل كل التبعات والنتائج المترتبة على هذا التصعيد والاستهداف الخطير، وأن مسيرة الجهاد والمقاومة مستمرة ومتصاعدة، وجريمة اغتيال القائد "أبو سليم" لن تمر دون عقاب.

وأكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أن العدو الصهيوني يتحمّل المسئولية الكاملة عن تداعيات هذه الجريمة وما يترتب عليها، والمقاومة بكافة الأذرع العسكرية لن تتوانى في الرد على جريمة الاغتيال والتصدي للعدوان.

ودعت في بيانها، شعبنا في الوطن والشتات إلى انتفاضة غضب عارمة وشاملة ضد الجرائم الصهيونية في القطاع، وتأكيداً على خيار المقاومة، ونخص أبناء شعبنا في الضفة المحتلة الذي يقع على عاتقهم الآن الاشتباك المفتوح مع الاحتلال في جميع مواقع التماس، وعاهدت أن تبقى دمائهم الطاهرة نبراساً للسير على درب المقاومة والتحرير.

وقالت الجبهة الديمقراطية: نعزي أنفسنا ونعزي حركة الجهاد الإسلامي وفي مقدمتهم أمينها العام زياد النخالة "أبو طارق" باستشهاد القائد في سرايا القدس بهاء أبو العطا، مضيفة: "فقدنا قائداً بارزاً من قادتنا ومناضلاً أفنى حياته في طريق النضال والمقاومة ضد الاحتلال".

وأضافت في بيان لها: "نحمل حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن جريمة اغتيال القائد ابو العطا وتبعات جريمته النكراء، ونؤكد أن الرد على هذه الجريمة النكراء لن يمر دون عقاب".

كما أكدت كتائب المقاومـة الوطنيـة الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، أنها رفعت حالة الاستنفار العام في صفوف مقاتليها إلى الدرجة القصوى للرد على الجريمة الإسرائيلية الجبانة، مشددة على أن كافة الخيارات مفتوحة في التصدي لعدوان الاحتلال.

وعاهدت الكتائب جماهير شعبنا الفلسطيني على الاستمرار في نهج المقاومة وتصعيدها حتى رحيل الاحتلال عن أرضنا الفلسطينية، مضيفة: "الاحتلال ارتكب حماقة كبيرة بإقدامه على جريمة اغتيال القائد بهاء أبوالعطا القائد في سرايا القدس، وسيدفع ثمن جرائمه المتواصلة بحق شعبنا والمقاومة ستثأر لدماء الشهيد البطل".

وقالت كتائب شهداء الأقصى "مجموعات الشهيد أيمن جودة"، إن المجرم نتنياهو لن ينجح بالهروب من أزماته الداخلية وتصديرها إلى جبهتنا الداخلية على حساب دماء أبناء شعبنا وقياداته المجاهدة.

وأكدت حركة الأحرار في بيان لها، على حق شعبنا ومقاومتنا بالرد على هذه الجريمة الجبانة، فإن العدو الصهيوني وحده يتحمل المسؤولية الكاملة عن النتائج المترتبة على هذا التصعيد الكبير.

كما قالت حركة فتح إن الاحتلال يتحمل المسؤولية عن جريمة وتداعيات اغتيال القيادي في سرايا القدس بهاء أبو العطا، وتدعو لملاحقة "إسرائيل" عبر الجنايات الدولية.