غزة – خاص قدس الإخبارية: كشفت حركة المبادرة الوطنية، اليوم الأحد، تفاصيل الورقة التي قدمتها لكل من فتح وحماس لحل الإشكاليات التي تعترض ملف الانتخابات الذي يجري النقاش حالياً عليه بين مختلف القوى والفصائل الفلسطينية.
وقال القيادي في المبادرة الوطنية عائد ياغي إن المبادرة تتضمن التوافق على إطلاق جميع المعتقلين السياسيين الموجودين في الضفة المحتلة وقطاع غزة وتعزيز الحريات، بالإضافة للتوقيع على ميثاق شرفي وطني يجمع كافة الفصائل الفلسطينية.
وأوضح ياغي لـ "شبكة قدس" أن الورقة تشتمل على صدور مرسوم رئاسي واحد بعقد الانتخابات الرئاسية والتشريعية في مدة لا تزيد عن 3 شهور إلى جانب اعتبار أعضاء المجلس التشريعي الجديد المنتخبين أعضاءً في المجلس الوطني.
وأضاف القيادي بحركة المبادرة أن من بين المقترحات التي تضمنتها الورقة التعامل مع الانتخابات على أنها مدخلاً لتحقيق المصالحة وإجرائها وفقاً لقانون التمثيل النسبي الكامل والتعهد بتوفير الأجواء العامة لعقد الانتخابات بنزاهة وشفافية، معاملة أعضاء المجلس التشريعي حسب القانون الأساسي.
ولفت ياغي إلى أن هذه الورقة جرى تسليمها إلى مسؤول ملف المصالحة بحركة فتح وعضو لجنتها المركزية عزام الأحمد بصورةٍ رسمية، وتسلمتها حركة حماس وأبدت ترحيبها بها مبدية بعض الملاحظات عليها ووعدت بالرد عليها ضمن النقاشات الدائرة حاليا.
من جانبه، قال عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية طلال أبو ظريفة لـ "شبكة قدس" إن الأجواء التي شهدها اللقاء الأخير مع حركة حماس كانت إيجابية للغاية وتؤكد على السعي المتواصل للذهاب نحو إجراء الانتخابات خلال الفترة المقبلة.
وأوضح أبو ظريفة أن بعض الفصائل أرسلت ردوداً بشأن موقفها من خارطة الرئيس عباس للانتخابات وسيقوم البعض الآخر بإرسال رده النهائي خلال أيام قليلة، داعياً لاعتماد قانون التمثيل النسبي الكامل مع نسبة حسم منخفضة لا تزيد عن 0 إلى 1% لضمان مشاركة الجميع في المجلس التشريعي المقبل وعدم تكرار نموذج عام 2006.
