شبكة قدس الإخبارية

المخابرات الفلسطينية تواصل اعتقال المحرر "ابريوش" برغم قرار الإفراج

222

الخليل- خاص قدس الإخبارية: تواصل المخابرات الفلسطينية، اعتقال الأسير المحرر علاء ابريوش، من دورا الخليل، لليوم الواحد والأربعين على التوالي، بالرغم من صدور قرار بالإفراج ودفع الكفالة المالية.

ففي التاسع والعشرين من أيلول الماضي، داهمت قوات من جهاز المخابرات التابع للسلطة الفلسطينية، محلًا تجاريًا بمدينة دورا قضاء الخليل، واعتدت على المحرر علاء ابريوش، بالضرب والتنكيل أثناء عملية الاعتقال.

كما أعادت المخابرات، اقتحام منزل عائلته في اليوم الثاني لاعتقاله، بدعوى تفتيش المنزل بأمر قضائي، لكنها اعتدت على أهله وأصابت شقيقه "حكم" بكسورٍ بالغة في قدمه، في وقت قالت العائلة إن المخابرات حاولت عرقلة إجراء عملية جراحية له في المستشفى.

وأكد شقيقه بلال في حديثٍ لـ"قدس الإخبارية"، أن المخابرات ترفض الإفراج عن شقيقه علاء، بعد 41 يومًا على اعتقاله، وبالرغم من إصدار المحكمة قرارًا بالإفراج عنه منذ 10 أيام تقريبًا، ودفعت العائلة كفالة قدرها ألف دينار، مضيفًا: "المخابرات أنكرت وصول قرار الإفراج إليها، بالرغم من أن العائلة أجرت كافة الإجراءات اللازمة".

كما أشار إلى تعرض شقيقه للتعذيب والضرب العنيف خلال اعتقاله، وقد اشتكى إلى القاضي ذلك، وفي آخر زيارة لوالدته استمرت "لنحو 4 دقائق" فقط، لوحظ خلالها خسارته الكبيرة في وزنه، وملامح الإعياء.

ولفت إلى أن المخابرات حققت مع شقيقه، بلافتة تهنئة من حركة حماس، خلال الاحتفال بالإفراج عنه من سجون الاحتلال قبل شهور، وقضايا ملفه لدى الاحتلال أيضًا.

وأقامت عائلة ابريوش، اليوم السبت، وقفة تضامنية أمام مقر المخابرات العامة في الخليل، لمطالبة جهاز المخابرات بالإفراج عن نجلها المعتقل منذ 41 يومًا، بدون أي تهمة، رافضة الاعتقال السياسي.

Image may contain: one or more people

Image may contain: 1 person, smiling, outdoor

Image may contain: 1 person, shoes

وكان ابريوش شرع بإضراب عن الطعام في بداية اعتقاله، وقد خاض إضرابًا سابقًا لدى مخابرات السلطة في 2015، وهو الآن خاطب وكان من المقرر أن يتم استكمال مراسم زفافه في الفترة المقبلة، لكن اعتقاله وملاحقاته حالت دون ذلك.

وعلاء ابريوش (28 عامًا) هو أسير محرر من محافظة دورا بالخليل، بدأت ملاحقته واعتقالاته السياسية منذ عام 2013، واعتقل 4 أعوام لدى سلطات الاحتلال، و5 مرات لدى الأجهزة الأمنية الفلسطينية.