شبكة قدس الإخبارية

رفضًا لسجنه لدى الأمن الفلسطيني... المحرر أبو تبانة يُنقل للمستشفى بعد إضرابه

58.JPG

الخليل- خاص قُدس الإخبارية: نُقل الدكتور والمحرر عدنان أبو تبانة، إلى مستشفى عالية الحكومي، بعد خوضه إضرابًا عن الطعام اليوم، رفضًا لسجنه من قبل الأمن الفلسطيني.

وأفادت مصادر عائلية لـ"قدس الإخبارية"، أن مشادة وقعت بين أبو تبانة خلال جلسة محكمة على قضية شرعية، لكن القاضي مهند أبو رومي لم يسمح لأبو تبانة بالحديث، لا خلال الجلسة ولا بعد انتهائها وأخبره بأنه ممنوع من الحديث، مما أثار استفزاز الأخير وغضبه واندلاع مشادة بين الطرفين.

وأوضحت العائلة نقلًا عن الدكتور أبو تبانة قوله، إن القاضي أبو رومي، منعه من الحديث خلال الجلسة والحوار الذي تلاها، وتهجم عليه لفظيًا قبل أن تحصل المشادة ويرد أبو تبانة خلالها.

وحكمت المحكمة بناءً على الواقعة بالسجن 3 أشهر بحق الدكتور أبو تبانة، بتهمة شتم مقامات عليا وسب الرئيس.

ولفت أبو تبانة، إلى أنه تعرض للضرب والإهانات خلال عملية اعتقاله، حيث اعتقل في سجن القلعة التابع للأجهزة الأمنية الفلسطينية في الخليل.

وأكدت العائلة، أنه شرع بالإضراب عن الطعام فور دخوله إلى السجن، بالرغم من أن الإضراب عن الطعام يشكل خطرًا كبيرًا على حياته، خاصة وأنه مريض بالسكر وأمراض مزمنة أخرى.

واعتبرت العائلة، أن القضية جرى تحويلها لتوجهات شخصية وسياسية، بعدما وجه القاضي أبو رومي، تهديدًا لأبو تبانة أنه لن يخرج أبدًا، ورفع القضية إلى قاضي قضاة فلسطين محمود الهباش.

وأشارت إلى أنهم حاولوا التواصل مع السيد الهباش، لكنه ابتعد عن الحديث بالقضية، قائلًا إنها انتقلت إلى الرئيس، وأن الإفراج عنه يستلزم مرسومًا رئاسيًا، وفق مصادر عائلية قالت أيضًا إن القضاء والقاضي أبو رومي والهباش يرفضون أي تواصل بخصوص القضية.

وحاولت شبكة قدس الإخبارية، التواصل مع القضاء الفلسطيني للوقوف على تفاصيل القضية، لكنها لم تتلقى ردًا.

والمعتقل عدنان أبو تبانة، (55 عامًا) من الخليل، هو دكتور وأكاديمي جامعي، وهو أسير محرر قضى ما مجموعه 12 عامًا في سجون الاحتلال، وأحد أبرز رجال الإصلاح في الخليل أيضًا.