شبكة قدس الإخبارية

الاحتلال يخطط لوقف الدعم التركي لمدينة القدس المحتلة

580
هيئة التحرير

ترجمات عبرية – خاص قدس الإخبارية: قالت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية إن وزير خارجية الاحتلال "إسرائيل كاتس" طلب من إدارة وزارته تجهير خطة لوقف أعمال الحكومة التركية في مدينة القدس المحتلة، وذلك بعد سنوات من إهمال "إسرائيل" للدعم التركي للقدس.

وأضافت الصحيفة أن وزارة الخارجية في الاحتلال أعدت سلسلة من الخطوات التي تهدف إلى وقف ما أسمته التحريض والتدخل التركي في مدينة القدس، وكذلك تهدف الخطة الإسرائيلية إلى الحفاظ على مكانة الأردن أمام تركيا، وسيقوم "كاتس" بعرض الخطة على "نتنياهو" قريباً من أجل الموافقة عليها.

وبحسب "إسرائيل اليوم" فإن هذه الخطة ستؤدي إلى أزمة جديدة بين تركيا و"إسرائيل"، ولذلك سيجري مناقشتها أيضاً في المجلس الوزاري المصغر للاحتلال "الكابينت".

 واعتبرت خارجية الاحتلال أن هذه القضية تعتبر قضية أمنية ولا مانع من تنفيذها من قبل الحكومة الانتقالية الحالية.

وقالت الصحيفة إن التأثير التركي في الفلسطينيين بمدينة القدس المحتلة يسبب قلقاً لدى المستويات الأمنية والسياسية في "إسرائيل" منذ عدة سنوات.

 وأضافت أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بات يملك شعبية وتأثير على شخصيات وأماكن في القدس بسبب الدعم التركي لها.

وبحسب الخطة التي ينوي الاحتلال تنفيذها فإنه سيجري الإعلان عن حركة الإخوان المسلمين كتنظيم محظور، حيث ينتمي أردوغان إلى هذه الحركة، وهذا ينضم إلى قرار حكومة الاحتلال السابق بحظر الحركة الإسلامية بالداخل الفلسطيني برئاسة الشيخ رائد صلاح، وكذلك تشمل الخطة تقييد أعمال الجمعية التركية "تيكا" في القدس المحتلة.

وبحسب الصحيفة فإن جمعية "تيكا" التركية تدار مباشرة من قبل أردوغان شخصياً، وهي تدعم مدينة القدس بحوالي ١٢ مليون دولار شهرياً، والهدف المعلن لهذه الجمعية هو منع تهويد مدينة القدس المحتلة.

وتدرس خارجية الاحتلال إجبار الجمعية التركية بالتنسيق مع "إسرائيل" مسبقاً حول نشاطاتها في القدس، وعدم السماح لها بالعمل من جانب واحد، وقد يقوم الاحتلال أيضاً بسحب تصريح الدخول من رئيس الجمعية وهذا يؤدي إلى اعتبار وجوده في "إسرائيل" غير قانوني.

وبينت الصحيفة أن الخطة تشمل على تقليل المحادثات بين قيادات الأوقاف الإسلامية في القدس والمسؤولين الأتراك، وكذلك سحب تصاريح العمل من معلمين أتراك يتواجدون في القدس، وأكدت "إسرائيل اليوم" أن تركيا والاحتلال امتنعوا عن اتخاذ خطوات فعلية بعد الأزمة بين الطرفين، حيث ما زال التبادل التجاري بينهما قائم بشكل كبير.

 

في حين أكد "كاتس" في اجتماع سابق لمناقشة هذه القضية أن الخلافة العثمانية انتهت، ولا يوجد لأردوغان أي علاقة في القدس، وأنه يجب وقف الأعمال التركية في داخل المدينة المحتلة من أجل زيادة السيادة الإسرائيلية داخلها.