شبكة قدس الإخبارية

محلل إسرائيلي: الأمن الفلسطيني والإسرائيلي فشلا بإحباط عملية رام الله

71715892_2838204509589765_2288932430184185856_n

ترجمات عبرية - خاص قدس الإخبارية: قال "أمير بوحبوط" المحلل العسكري لموقع "والا" العبري إن قوات الأمن في الاحتلال اعتبرت منذ البداية عملية عين بوبين كعملية معقدة ومخطط لها جيداً، حيث احتاجت العملية لتخطيط طويل وتجهيز عبوة ناسفة وتفعيلها عن بعد، وأضاف أن خلية الجبهة الشعبية أعدتها بإحكام ودقة مما أدى إلى فشل الشاباك بإعتقال الخلية وإحباط العملية قبل حدوثها.

ويرى المحلل أن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تعتبر حركة صغيرة نسبياً مقارنة بحركتي حماس والجهاد الإسلامي، ولكن تقوم الجبهة الشعبية كل عدة أعوام بإثبات قدرتها على تكوين خلايا مجهزة بمعلومات وخبرات عسكرية وتنجح بتنفيذ عمليات صعبة.

وعرض "بوحبوط" بعض الأسئلة التي ما زال الشاباك لم بجب عنها كمن يقف وراء تمويل الخلية، وهل كان هنالك علاقة لقيادات من الجبهة الشعبية بسجون الاحتلال في هذه العملية، وكذلك هل يوجد هنالك خلايا أخرى جاهزة في الضفة الغربية وتقوم بانتظار دورها لتنفيذ عمليات أخرى.

ويرى المحلل أن مشاركة رئيس الخلية سامر عربيد بالعملية يعتبر شيئاً نادراً وذلك بسبب عمره الذي يبلغ (٤٤) عاماً، ولكن عند فحص تاريخ الأسير عربيد فعذا ليس غريباً، فقد كان معتقلاً عدة مرات في سجون الاحتلال، وكذلك كان معروفاً بتصنيع العبوات الناسفة، وكان مطارداً للاحتلال خلال الإنتفاضة الثانية.

وأضاف "بوحبوط" بأن الخبرة الطويلة لها تأثير كبير في تشكيل الخلايا العسكرية وتحويل المعلومات العسكرية لهم، وكذلك فإن سكن الأسير سامر عربيد قائد الخلية والأسير يزن مغماس في رام الله يعتبر فشلاً إستخباراتياً لأجهزة الأمن الفلسطينية التي تعمل دائماً لإحباط عمليات المقاومة في الضفة الغربية، وهذا يؤكد مدى جهوزية الخلية والإحكام الذي كانت به.

#الشاباك #الاحتلال #المقاومة