شبكة قدس الإخبارية

الفصائل الفلسطينية تُعقّب على انفجاري غزة

70165436_2774807712596112_1805690850663989248_n

فلسطين المحتلة – قدس الإخبارية: أدانت فصائل فلسطينية بمختلف العبارات الانفجارين اللذين استهدفا حاجزين للشرطة جنوب وغرب مدينة غزة مساء أمس الثلاثاء، ونتج عنهما استشهاد ثلاثة من عناصر الشرطة أثناء أداء عملهم.

حركة حماس بدورها قالت إنّ ما لم يستطع الاحتلال تحقيقه بالحرب على غزة لن يستطيع أحد أن يحققه بهذه التفجيرات المشبوهة، وإنّ غزة ستبقى عصية على الكسر.

وأضافت الحركة أن المواطن الفلسطيني خط أحمر، ووزارة الداخلية لن تسمح بالعبث في أمن غزة أو محاولة استهداف ظهر المقاومة، وأن تلك الأحداث المشبوهة لا تخدم سوى الاحتلال الإسرائيلي.

وقال رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية "إننا إذ نترحم على شهدائنا أبناء الشرطة الباسلة صعدت ارواحهم الطاهرة وهم في ميدان البذل والعطاء والسهر على امن الوطن وسلامة المواطنين لنؤكد لشعبنا أنه مهما يكون أمر هذه الانفجارات فإنها ستكون كما كل حدث سابق تحت السيطرة ولن تتمكن من النيل من ثبات اهلنا وصمودهم وسوف تكون الكلمة النهائية لأجهزة الامن الحكومية، الحركة والحمد لله في مركز قوتها، والحضور الأمني والعسكري لها وانصارها وأصدقائها متين للغاية".

وأدانت حركة الجهاد الإسلامي بأشد العبارات الانفجارين ووصفت الحدث ب"العمل الإجرامي الغادر"، وأكدت أنّ هذا العمل يستهدف كل الشعب الفلسطيني تحت دعاوى زائفة وباطلة.

وأضافت "شعبنا بوحدته وبوعيه الوطني المسؤول سيقف صفًا واحدًا متعاضدًا ومتضامناً لصيانة جبهته الداخلية وحماية صمود أبنائه ولن نسمح أبداً لأي كائن بتقويض الأمن والاستقرار الداخلي".

وحمّلت الجبهة الشعبية "الاحتلال المسئولية الأولى عن هذه التفجيرات الإرهابية والتي تستهدف زعزعة أمن واستقرار القطاع، واستنزاف المقاومة واشغالها في أحداث داخلية".

ودعت الجبهة إلى  ضرورة اليقظة والحذر من تكرار هذه الجرائم، ورفع حالة التأهب لمواجهة أية مخططات صهيونية للعبث بالوضع الداخلي الفلسطين.

وأدانت الجبهة الديمقراطية بأشد العبارات التفجيرين الإرهابيين، وأكدت رفضها العبث والتخريب بأمن قطاع غزة والمساس بحياة مواطنيه، مشددة أن شعبنا الفلسطيني وقواه السياسية الذي يقاوم مخططات الاحتلال الإسرائيلي ويناضل من أجل كسر الحصار، سيواجه تلك الأعمال والمخططات الإجرامية التي تسعى للنيل من صموده وإرهابه، والتي لا تخدم سوى الاحتلال.

واعتبرت حركة الأحرار التفجير بأنّه يهدف إلى إرباك الساحة في غزة وإحداث حالة فوضى فيها لإضعاف الجبهة الداخلية وزيادة معاناة شعبنا في القطاع، وأكدت في الوقت ذاته ثقتها بقدرة الأجهزة الأمنية على كشف خيوط هذه الجريمة والإعلان عن من يقف خلفها ودعت للضرب بيد من حديد على يد كل من يسعى لإثارة الفوضى والفتنة وسفك دماء الأبرياء.

في حين قالت حركة فتح إنّه "عندما ترتكب جريمة انتظر نتائجها عليك"، وأضاف رئيس المكتب الإعلامي في مفوضية التعبئة والتنظيم بالحركة منير الجاغوب "لا فرق بين ما حدث في غزة يوم امس من تفجيراتٍ إرهابيّةٍ وما تعرّضت له السلطة الوطنيّةُ ورموزها عام ٢٠٠٧ من عملياتِ الإغتيال المنظّم والتفجيراتِ اليومية والسّحلِ في الشوارع".

#غزة #انفجار #عناصر شرطة #فصائل فلسطينية