بيروت- قُدس الإخبارية: أعلنت حركة "حماس" اليوم الخميس، أن جهاز استخبارات الاحتلال الخارجي، يقف خلف جريمة اغتيال الطيار التونسي المهندس محمد الزواري في الخامس عشر من كانون أول 2016، أمام منزله في صفاقس بتونس.

وقالت الحركة في مؤتمر عقدته في بيروت وترأسه القيادي محمد نزال، "تأكد لنا بشكل قاطع إن المسؤول عن اغتيال الزواري هو "الموساد"، حيث خطط ونفذ بتعاونٍ لوجستي ساهمت به أجهزة وجهات أمنية أخرى، خصوصًا بالملف المعلوماتي".

ولفت إلى أن حماس أرادت ألا تقيد قضية اغتيال الشهيد الزواري ضد مجهول، بناء على معطيات كبيرة جدًا، مضيفًا "حماس باشرت من اللحظات الأولى لتشكيل لجنة تحقيق باغتيال الزواري لكشف الجهة التي تقف وراء هذه الجريمة النكراء".

وأوضح، "أن إعلان الحركة عن انتماء الشهيد الزواري لحماس، جاء على الرغم من كل الاعتبارات والملاحظات، لأننا وجدنا أنفسنا أمام حقيقة لا بد من الإعلان عنها"، حيث أعلنت الحركة عن انتسابه إليه منذ عشر سنوات.

يُذكر أن الشهيد التونسي محمد الزواري اغتيل بمسدسٍ كاتم للصوت أمام منزله في الخامس عشر من كانون أول 2016، وهو مهندس طائرات "الأبابيل" بدون طيار التي استخدمتها المقاومة في العدوان الأخير على غزّة 2014، واتهمت حركة حماس الاحتلال بالمسؤولية عن اغتياله منذ اللحظات الأولى لاستشهاده.